طوبى لمن تعلم لغة الإشارة
كلنا نعرف أن الأصم هو ذلك الشخص الذي لا يستجيب جهازه الصوتي للأصوات، وبالتالي يصبح من المستحيل عقد تواصل معه عن طريق التحدث بالصوت ، لذلك فهم يملكون لغتهم الخاصة بالإشارة وسميت لغة الإشارة وهي بمثابة اللغة الأم لهم .
فطوبى لمن ساهم بالإرتقاء الثقافي بمجتمع الصم وضعاف السمع ودمجهم مع أفراد المجتمع الآخرين. ولذلك عندما قررنا التدريب على لغة الإشارة أكتشفنا أنه يجب علينا أولاً التدريب فن مهارة التواصل معهم بإستخدام بعض الوسائل الأبسط من لغة الإشارة للتفاهم مع الصم وضعاف السمع ..
منها كيف تكون نظراتك لهم لأول مرة وكيفية تحيتهم وتنبيههم عندما ترغب إدارة النقاش
والإعجاب بلغتهم وإظهار تقبلهم وإحترامهم بالإعتذار قبل قطع الحديث وفنون لاحصر لها
تمهيداً لتعلم لغة الإشارة ،،
لذلك تميز مركز صناعة القائد للتدريب بنوع خاص اثناء التدريب وهو إستمرار تعليم لغة الإشارة بعد استلام الشهادة بتكرار المراجعة وطرح ملتقيات تطوعية للتذكير بأهم أساسياتها وجوانب تثقيفية لكونها هدف سامي ومسئولية مجتمعية نفتخر بها..