كيف تصنع حضورك ..
عندما تلبي دعوة مناسبة وتجلس في مكان ما ..
هل تراقب الحضور وتتمنى شخصيات معينة تكون بقربك لتتبادل الحديث معهم وبعضهم العكس..
ماهو السر ؟
الجواب:هناك من صنع حضوره وهناك من شوه حضوره ..
وعندما يتحدثون نلتفت إلى كل كلمة ينطقون بها، فحضورهم يحفزنا ويلهمنا ونحن نشعر بالارتياح لملاقاتهم ورؤيتهم والتأثر بهم..
بالمقابل عندما تتحدث وينتابك شعور أنّ هذا الشخص لا يعيرك كامل انتباهه؟ ما الذي شعرت به حينها؟ لا شكّ أنّك قد انزعجت ..
الحضور القوي لايعني ان نكون مثاليين وانما جعل من هو امامنا انسان رائع ومهم ونمنحه انطباع عن نفسه أنه أفضل ممايراه ..
اهم النصائح لتقوية حضورك
١-مظهرك الخارجي وترتيبه والرائحة الطيبة وابتسامك عند دخول المجلس واثناء السلام
وحفوة السؤال تشعر الأخر بأهمية والفرحة بلقائه..
٢-ودع هاتفك وقت اللقاء
غيابه يعطي إشارة إيجابية للشخص الذي أمامك بأنّك توليه كامل اهتمامك بدلاً من إشعاره بأن تركيزك مشتت ..
٣- الحضور يبدأ من حضور عقلك
إن شعرت أنّ عقلك منشغل بأمر ما في الوقت الذي تتحدّث فيه مع أحدهم، فعليك بإعادة تركيزك مباشرة الى المتحدث
٤-تحدث بشغف
الناس ينجذبون لصاحب الشغف لأنه يراودهم شعور أنه قادر على مساعدتهم وتحسين حياتهم ويعد أداة مهمة للتأثير والجذب .
٥-تجنب القلق والملل
كالتنهّد أو النظر إلى الساعة عدّة مرات، أو التجوال بنظرك في المكان لمعرفة ما يدور من حولك،سيضعف قوّة حضورك ويقلل من جاذبيتك.
٦-اطرح اسئلة
فالناس بطبيعتهم يستمتعون بالتفكير فيما مرّ بهم من أحداث والإجابة عن أسئلة تتعلق بمشاعرهم تجاه ما مرّوا به من مواقف.
٧- اغرس عباراتك بحقول عقولهم
استخدم في حديثك القصص والأمثلة لانها
سوف تعمل على تحفيز الآخرين وستعلق كلماتك في ذاكرة المستمع.ليتمكن من اقتباس كلماتك في حديثه ..
٨- لاتحرق مفاجآتهم
تجنّب الاستمرار في التفكير بإجابات تردّ بها على محدّثك واتركه يعرض مفاجئته بنفسه ، قلل من استنتاجاتك لانها تقطع الحديث وتقتل الحكاية..
٩-التواصل والإصغاء
النظر الى عيني المتحدث يعطي ايحاء بأنهم صادقون، أكفاء، جديرون بالثقة ومستقرّون عاطفيًا وكذلك الإصغاء وعدم قطع الحديث وهز الرأس اثناء حديث الأخر تشعر بالإرتياح وقوة الحضور