إرشادات للوالدين للتعامل مع ذوي صعوبات التعلم:
- تهدئتهم بأنه لا داعي للقلق فبالإمكان تقديم تدخلات علاجية تحدّ بشكل كبير من حدّتها، وإتباع طرق وإستراتيجيات تعلم تساعد بشكل كبير على تجاوزها، مثل: إستخدام التكنولوجيا المساعدة، كالقارئ الإلكتروني وغيره..
- شجع إبنك وركز على على إبراز نقاط قوته في أي جانب كأدائه الرياضي أو قدرته المميزة على استخدام الأجهزة الإلكترونية ،فتعزيز وإبراز الجوانب الإيجابية تعمل على تعزيز ثقتهم بأنفسهم.
- لا تلقِ باللوم على طفلك فإن صعوبة التعلم منشأها داخلي لدى الفرد، فهي تحدث رغمًا عنه، لذا توقف عن لومه بسبب ضعف قدرته على القراءة والكتابة.
- ضع توقعات واقعية فالكثير من الآباء يضعون توقعات غير منطقية، فالمرتفعة جدًّا تسبب الفشل والإحباط، والتوقعات المنخفضة تعيق عملية التعلم.
- إستخدام وسائط التعلم المتعددة لثبوت أهميتها وعدم الإعتماد على النصوص فقط، الوسائط المتعددة كالصور والرسوم البيانية ومقاطع الــ (فيديو) والمجسمات..
- إستعن بمعلمًا متخصصًا في مجال صعوبات التعلم لأن المعلم المؤهل سيقدم لك خارطة طريق لتعلم إبنك من حيث الخطط الفردية وطرق التدريس والتقييم.
- ملاحظة النتائج ووجود أدلة مستمرة على حدوث عملية التعلم، كأن يظهر الطالب دقة وسرعة في كتابة الحروف، أو إظهار دقة في قراءة الكلمات، وقلة في عدد الأخطاء.
- إعتمد على الأرقام وإبتعد عن الإنطباعات، كوصفه بأنه ضعيف، أو كسول، لا يعرف القراءة. وكثير من هذه الأوصاف غير دقيقة وغير محددة ولا تساعد في إجراء تدخل أكاديمي. لذلك جمع المعلومات عن أداء الطالب بطريقة دقيقة إجرائية يفيد كثيرًا في تحديد مدى الصعوبة، كما يساعد في تصميم خطة العلاج، ويفيد كثيرًا أيضًا في عملية قياس مدى فاعلية التدخل العلاجي لاحقًا.
إذا كنت مهتماً بالدورات الخاصة بصعوبات التعلم سجل في قائمة المهتمين في بكج دورات صعوبات التعلم من مركز صناعة القائد للتدريب عبر الرابط التالي: