مهارتنا ركن من شخصيتنا
المتابع لقصص النجاح وريادة الأعمال والتميز والترقي الوظيفي مع بداية الألفية الثالثة، يدرك ان المهارات كان لها الدور كبير
في ثورة تقنية المعلومات والتحول الكبير في سوق العمل.
يقول جيم رون، “يمكنك قطع شجرة باستخدام مطرقة، لكن هذا يستغرق نحو 30 يوما. وإذا قمت باستبدال المطرقة بفأس، فإنه
يمكنك قطعها في أقل من 30 دقيقة، فالفرق بين 30 يوما و30 دقيقة هو: المهارة”.
التدرج في تطوير اي مهارة تجعلك تعمل بكل ثقة،جميل أن ندرك المهارات التي تنقصنا ونسعى لتطويرها لتصبح جزء من مخزوننا
وسلوك ذهني وركن اساسي من شخصيتنا .
(سلم التعلم) سلسلة تعليمية منظمة تجعلنا نتقن المهارة لتبقى وتستمر .. اكتساب المهارات يبدأ ببرمجة العقل بالخطوات الصحيحة
ثم بالممارسة المتكررة:
لدينا ٤ خطوات هامة لاتقان المهارة ..
١- مرحلة اللاوعي ولا مهارة
٢- مرحلة الوعي ولا مهارة
٣- مرحلة الوعي والمهارة
٤- مرحلة اللاوعي ومهارة
ضروري جداً التدرج كما هو موجود ولكل مرحلة شرح خاص للتمكن من فهمها ..
مثال ( قيادة المركبة- التفاوض- الطبخ-استخدام الحاسب) كلها تمر بنفس الطريقة
نأخذ التفاوض لأنه مهم في الحياة العامة
– فأنت لا تعرف معنى التفاوض ولاتملك مهارتها ما لا تعرفه لا تملكه. تبدأ بالبحث عن أساليب التعلم لهذه المهارة وكيف يمكن الحصول عليها لتدرك معنى تفاوض واساسياته..
– رحلة البحث والتنقيب للإتحاق بدورة تدريبية أو قراءة كتب تتحدث عن هذه المهارة، أو ربما قد تسأل خبراء ومختصين وتتعلم منهم. لديك الأن تراكم المعرفة لكن المهارة لم تمارس بعد. مثل تراكم الشهادات بدون مهارة للأسف .. اصبح لديك وعي فقط الأن..
– مرحلة تطبيق كل ما تعلمته، والممارسة المكثفة عن طريق الذات او التطوع بمؤسسات لتطبيقها فصقلها اهم جزء في السلم .هنا كيف يمكن أن تخرج رابحاً في أي صفقة أو حوار. وزادت براعتك واحترافيتك في المهارة. فلديك الأن وعي ومهارة.
– اصبحت المهارة مصقولة و لامعه لا تخفى على أحد ممن يراك ويشهد أعمالك ويجزم بأنك تمتلك هذه المهارة تصدر بتلقائية وعفوية وتمارسها بلاوعي فلا تُعد نفسك ولا تتجهز لممارستها ولا تقلق من الفشل في ذلك.
اشبهها بقيادة السيارة عندما تقودك مهارتك لتصل مبتغاك وانت سارح بالتفكير أو بمكالمة هاتفية.
– – مركز صناعة القائد للتدريب
– – أ. هند الحنطي